اكتشف الفرق بين الموظف المنتج والمشغول
من الأكثر فاعلية في بيئة العمل: الموظف المنتج أم الموظف المشغول؟
في كل شركة أو مؤسسة، ستجد نمطين شائعين من الموظفين: أحدهم يعمل بصمت وينجز الكثير، وآخر يبدو دائماً مشغولاً، يركض بين الاجتماعات ويكتب باستمرار. لكن، هل تعني الحركة الدائمة إنتاجية حقيقية؟
يجيب على هذا السؤال الخبير الاقتصادي ومدير الأعمال محمد الصقر، موضحاً خمس فروقات رئيسية تكشف الفرق الحقيقي بين الموظف المنتج والموظف المشغول.
1. الموظف المنتج يبدأ بالتخطيط، لا التنفيذ العشوائي
قبل أن يشرع في أي مهمة، يضع خطة واضحة. يعرف الأولويات والأهداف، ما يمنحه تركيزاً فعالاً.
بينما الموظف المشغول يبدأ فوراً، يفتح عشرات المهام دفعة واحدة، ويتنقّل بينها دون نتائج ملموسة.
2. الموظف المنتج يختار المهمات ذات القيمة
يركّز على المهام التي تحقق أهدافاً واضحة، ويرفض الانشغال بالتفاصيل غير المفيدة.
أما المشغول، فيحاول إرضاء الجميع، ويغرق في مهام ثانوية تستنزف طاقته دون مردود حقيقي.
3. الموظف المنتج يُنجز بصمت
النتائج تتحدث عنه. لا يضيع وقته في الحديث عن الإنجاز، بل يقدّم نتائج دقيقة وملموسة.
في المقابل، الموظف المشغول يقضي وقتاً أطول في الحديث عن المهام بدلاً من تنفيذها.
4. الموظف المنتج يأخذ استراحات ذكية
يدرك أن التوقف المؤقت ضروري لإعادة الشحن والتفكير بوضوح.
أما المشغول، فيخشى التوقف ظنًّا أنه دليل على الكسل، مما يؤدي إلى الإرهاق وقلة الإنتاج.
5. الموظف المنتج يملك نتائج قابلة للقياس
كل مهمة لديه تقود إلى نتيجة واضحة: تقرير مكتمل، هدف تحقق، أو رقم مُقاس.
بينما المشغول يملك قائمة طويلة من المهام المفتوحة، وقليلاً ما ينهي ما بدأه.
الخلاصة:
الشركات لا تكافئ من يبدو مشغولاً، بل من يصنع الفرق. الإنتاجية الحقيقية لا تُقاس بالحركة أو الضجيج، بل بالنتائج الفعلية.
📲 تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
🔵 لمتابعة صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا
📸 لمتابعة صفحتنا على إنستجرام اضغط هنا
🐦 لمتابعة صفحتنا على إكس (تويتر سابقًا) اضغط هنا
💬 لمتابعة صفحتنا على واتساب اضغط هنا
🧵 لمتابعة صفحتنا على ثريدز اضغط هنا
📢 لمتابعة صفحتنا على تلجرام اضغط هنا
💼 لمتابعة صفحتنا على لينكدإن اضغط هنا
📌 لمتابعة صفحتنا على Pinterest اضغط هنا