بدأت وظيفة جديدة وزملاؤك يتجاهلونك؟ إليك الحل
أن تبدأ وظيفة جديدة هو شعور مليء بالحماس والتوقعات، لكن أحيانًا قد تتفاجأ بتصرفات زملائك في العمل. لا حديث ودي، لا دعوات للغداء، وكأنك غير مرئي!
هذا الموقف محبط بالتأكيد، خاصة عندما تحاول الاندماج. فكيف تثبت وجودك بطريقة ذكية ومهنية دون أن تبدو متصنعًا أو متسرعًا؟
الصحفية رنيم الصقر والخبيرة في التنمية البشرية تقدمان لك 6 نصائح فعّالة تساعدك على الاندماج وبناء علاقات قوية في مكان العمل.
✅ 1. ابدأ بالإنصات أولًا
توضح رنيم الصقر أن الموظف الجديد الذي يبدأ وكأنه يعرف كل شيء يخسر أول فرصة للاندماج.
الإنصات بوعي يمنحك فهمًا عميقًا لثقافة المكان وطبيعة الزملاء. ستلتقط إشاراتهم، وستعرف ما الذي يُقدّرونه وما الذي يتجنبونه.
الإنصات ليس ضعفًا، بل ذكاء اجتماعي يمكّنك من اتخاذ خطوات واثقة في بيئة جديدة.
✅ 2. قدّم المساعدة دون انتظار
تقديم المساعدة هو أسرع طريق لبناء علاقة إيجابية.
لا تنتظر أن يُطلب منك الدعم، بل بادر بلفتات صغيرة:
-
ساعد زميلًا في استخدام برنامج جديد.
-
اقترح طريقة لتوفير الوقت على الفريق.
-
ساعد في تنظيم مهمة جماعية.
إقرأ أيضا:تشعر أنك مُهمّش؟ إليك 4 خطوات تعيد كرامتك
هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تترك بصمة حقيقية وتُظهر أنك شخص متعاون ومبادر.
✅ 3. أظهر الاهتمام بالآخرين
الاهتمام ليس مجاملة، بل جسر لبناء الثقة.
اسأل زميلك عن تقدمه في مشروعه، أو بارك له على إنجاز، أو أثنِ على فكرته في الاجتماع.
حين تُشعر الآخرين بأنك تراهم وتقدر جهودهم، سيتعاملون معك بود واحترام، وسيتحول وجودك من عابر إلى مؤثر.
✅ 4. ابنِ الثقة بالأفعال لا بالكلام
الثقة لا تُمنح بل تُكتسب.
سلم مهامك في الوقت المحدد، احترم وعودك، واحفظ خصوصية ما يُقال لك.
حين يراك زملاؤك شخصًا يعتمد عليه، سيبدؤون باللجوء إليك طوعًا.
الثقة هي عملة العلاقات المهنية، ومتى امتلكتها أصبحت جزءًا أساسيًا من الفريق.
✅ 5. شارك اللحظات اليومية
الابتسامة، القهوة الصباحية، أو حديث قصير في الاستراحة قد تفتح قنوات تواصل أعمق من الاجتماعات الرسمية.
الناس لا يبحثون دائمًا عن زميل عبقري، بل عن شخص يشعرون بالراحة بقربه.
كن حاضرًا في هذه اللحظات الصغيرة، فهي التي تُظهر الجانب الإنساني منك وتكسر الجليد.
✅ 6. تحلَّ بالصبر والتدرج
الاندماج لا يحدث بين ليلة وضحاها.
الفريق يحتاج وقتًا ليتقبل عضوًا جديدًا، وأي محاولة لفرض نفسك بسرعة قد تأتي بنتائج عكسية.
الصبر هنا ليس سلبية، بل استثمار طويل الأمد. فكل يوم تقضيه بهدوء ووعي، تبني لنفسك مكانًا ثابتًا واحترامًا حقيقيًا.
في النهاية، تذكّر أن إثبات الوجود في العمل الجديد لا يعني لفت الانتباه بالصوت العالي، بل بالحضور الإيجابي والأفعال الصغيرة التي تُحدث أثرًا كبيرًا.
📲 تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
🔵 لمتابعة صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا
📸 لمتابعة صفحتنا على إنستجرام اضغط هنا
🐦 لمتابعة صفحتنا على إكس (تويتر سابقًا) اضغط هنا
💬 لمتابعة صفحتنا على واتساب اضغط هنا
🧵 لمتابعة صفحتنا على ثريدز اضغط هنا
📢 لمتابعة صفحتنا على تلجرام اضغط هنا
💼 لمتابعة صفحتنا على لينكدإن اضغط هنا
📌 لمتابعة صفحتنا على Pinterest اضغط هنا