تشعر بالإرهاق في العمل؟ اكتشف علاماته وخطوات التعافي العملية
إذا شعرت بأنك مستنزف عاطفيًا، غير قادر على التركيز، أو بلا دافع في العمل، فقد لا يكون مجرد “أسبوع سيء”. قد تكون تعاني من الإرهاق الوظيفي، وهي حالة حقيقية تؤثر على إنتاجيتك وصحتك النفسية والجسدية.
في دول الخليج والشرق الأوسط، يزداد الإرهاق مع ضغوط العمل الطويلة واندماج الحياة الشخصية بالوظيفة، خاصة في قطاعات الرعاية الصحية، التعليم، التقنية، والمالية. فهم هذه الظاهرة هو الخطوة الأولى نحو التعافي.
ما هو الإرهاق الوظيفي؟
الإرهاق هو حالة من الإجهاد الجسدي والعاطفي المستمر الناتج عن ضغوط مزمنة في بيئة العمل. صنّفته منظمة الصحة العالمية كـ”ظاهرة مهنية”، وليس مجرد مشكلة شخصية.
يؤثر الإرهاق على الطاقة، التحفيز، الإنتاجية، وحتى العلاقات مع الزملاء والعائلة. وإذا لم يتم التعامل معه، يمكن أن يؤثر على صحتك النفسية والجسدية ويؤخر مسارك المهني.
علامات الإرهاق الوظيفي
هل ما تشعر به أكثر من مجرد تعب؟ إليك أهم المؤشرات:
-
تعب دائم حتى بعد النوم أو الراحة
-
انعدام الدافع أو الشعور بعدم جدوى العمل
-
الانزعاج أو الانفصال العاطفي عن الفريق أو المهام
إقرأ أيضا:هل يمكن قول ‘لا أعرف’ في مقابلة العمل؟ وكيف تفعلها بشكل احترافي -
انخفاض الإنتاجية أو تكرار الأخطاء
-
أعراض جسدية مثل الصداع، اضطرابات النوم، أو آلام المعدة
-
نظرة سلبية أو تشاؤمية للعمل
إذا شعرت بثلاثة أعراض أو أكثر، فقد حان الوقت لإعادة تقييم وضعك المهني.
لماذا ينتشر الإرهاق الوظيفي في الخليج؟
عدة عوامل تسهم في ارتفاع معدلات الإرهاق:
-
ساعات عمل طويلة في الضيافة، التقنية، المالية
-
ضغط الأداء العالي والمنافسة الشديدة
-
ضعف الفصل بين العمل والحياة الشخصية
-
الخوف من أخذ إجازة أو مناقشة المشكلات
-
غياب برامج الدعم النفسي في بيئات العمل
تزيد هذه العوامل مع ثقافة تمجيد الانشغال المستمر التي تعيق تحقيق التوازن الحقيقي.
كيف تتعافى من الإرهاق دون ترك وظيفتك؟
يمكنك استعادة طاقتك عبر استراتيجيات عملية:
-
حدد حدودًا واضحة بين العمل والحياة
إقرأ أيضا:هل من المناسب السؤال عن الراتب في المقابلة الأولى 2025
أغلق الإشعارات بعد الدوام، قلل الاجتماعات، وخصص روتينًا لإنهاء يومك. -
اهتم بالنوم والتغذية
التعافي يبدأ من الراحة والطعام المتوازن لمواجهة الإرهاق الجسدي. -
تحدث مع مديرك بصراحة
الإرهاق ليس ضعفًا، بل إشارة تحتاج لمعالجة. حوار صادق قد يؤدي إلى دعم أو تخفيف عبء العمل. -
خذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم
حتى خمس دقائق من المشي أو الابتعاد عن الشاشة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. -
استعد إحساسك بالمعنى
أعد الاتصال بهدفك من العمل، فهذا يعيد تحفيزك ويزيد شعورك بالرضا.
الوقاية طويلة المدى: أعد بناء روتينك
-
احجز إجازات دورية حتى لو قصيرة
-
مارس هوايات بعيدة عن العمل، مثل الرياضة أو القراءة
-
ابتعد عن ثقافة تمجيد الانشغال المستمر
-
استثمر في تطويرك المهني بما يناسب أهدافك الشخصية
متى تطلب المساعدة؟
إذا استمر الإرهاق رغم كل الجهود، قد يكون الوقت مناسبًا لاستشارة مختص نفسي. كثير من الشركات الخليجية توفر برامج دعم الموظفين — ومن حقك الاستفادة منها.
إقرأ أيضا:السيرة الذاتية لمصمم الديكور الداخلي: كيف تُظهر إبداعك وتحصل على وظيفةأسئلة شائعة عن الإرهاق الوظيفي
هل الإرهاق هو نفسه التوتر؟
لا، التوتر قصير الأمد ويمكن التعامل معه بسهولة، بينما الإرهاق مزمن ويحتاج تغييرات أعمق.
هل يمكن التعافي دون أخذ إجازة؟
نعم، لكن العملية ستكون أبطأ. تغيير العادات والروتين والمهام اليومية يساعد بشكل كبير.
هل الحديث عن الإرهاق يؤثر على سمعتي المهنية؟
إذا تم بطريقة ذكية، العكس صحيح. معظم المديرين أصبحوا أكثر وعيًا بأهمية الصحة النفسية للموظفين.
📲 تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:
🔵 لمتابعة صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا
📸 لمتابعة صفحتنا على إنستجرام اضغط هنا
🐦 لمتابعة صفحتنا على إكس (تويتر سابقًا) اضغط هنا
💬 لمتابعة صفحتنا على واتساب اضغط هنا
🧵 لمتابعة صفحتنا على ثريدز اضغط هنا
📢 لمتابعة صفحتنا على تلجرام اضغط هنا
💼 لمتابعة صفحتنا على لينكدإن اضغط هنا
📌 لمتابعة صفحتنا على Pinterest اضغط هنا
