انت والعمل

الإدارة بين القديم والحديث: كيف يحقق القائد الذكي النجاح اليوم؟

الإدارة بين المدارس القديمة والحديثة: تقاطعات وفرص للتطوير

مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، تغيرت فلسفة القيادة بشكل جذري. اليوم، المؤسسات تعتمد على مزيج بين المدرستين: القديم والانضباط، والحديث والمرونة. فهل يمكن إلغاء أحدهما؟ أم أن الحل يكمن في نموذج هجين يجمع أفضل ما في المدرستين؟

في هذا المقال، نناقش مع أيمن بن حجر، المختص بالتسويق والدعم الإداري، الفروقات بين الإدارة التقليدية والحديثة، وكيف تطور دور القائد لتحقيق نتائج أفضل.


التحول الجوهري في فلسفة العمل
كانت الإدارة القديمة تركز على التحكم في الأداء والتنفيذ، حيث المدير يراقب والموظف ينفذ، بهدف إنجاز العمل بأقل تكلفة وأقل أخطاء.
أما الإدارة الحديثة، فتركز على المرونة وفهم الهدف: الفريق يعرف ما يريد تحقيقه ويختار الطريقة المناسبة لتحقيقه، مع التركيز على التطوير، الابتكار، رضا العميل، واستدامة المنشأة.


محركات التغيير
التكنولوجيا لعبت دوراً رئيسياً في تحول الإدارة: البريد الإلكتروني، الاجتماعات عن بعد، أنظمة إدارة المشاريع، البيانات، والذكاء الاصطناعي جعلت العمل أسرع وأكثر وضوحاً.
لكن السبب الأكبر هو تغير توقعات العملاء والتنافسية العالية، مما استدعى تحولا في طريقة اتخاذ القرارات وتنفيذها بسرعة ودقة.


الشكل الجديد للقيادة
قديماً كان المدير مراقباً للأداء، أما اليوم، فأصبح مرشدًا وداعمًا للفريق، يوضح الاتجاه، يزيل العوائق، ويحول الفريق إلى شركاء نجاح.
المدير الناجح يحول البيانات المعقدة إلى رسائل واضحة لغير المتخصصين ويبني شراكات فعالة مع الأقسام المختلفة لضمان اتخاذ قرارات مالية وتشغيلية ناجحة.

إقرأ أيضا:هل شركتك بيئة طاردة للمواهب؟ 7 إشارات تحذيرية

هل يمكن الاستغناء عن القديم؟
النموذج الهجين هو الحل الأمثل: انضباط القديم + مرونة الحديث.
القديمة توفر الحوكمة والانضباط، والحديثة توفر الابتكار والمرونة، مما يخلق حل وسط فعال يضمن جودة التنفيذ والتكيف مع التغيرات السريعة.


المرونة لمواجهة تحديات المستقبل
تواجه الإدارة الحديثة تحديات عدة:

  • الحفاظ على سرعة العمل دون إجهاد الموظفين.

  • إدارة فرق عمل حضورية وعن بعد بفعالية.

  • استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة دون اتخاذ قرارات عمياء.

  • الاحتفاظ بالمواهب في سوق عمل سريع التغير.


خلاصة القول
وفق أيمن بن حجر، النجاح اليوم يعتمد على التكيف والمرونة، وليس على التحكم المطلق.
الإدارة القديمة كانت مناسبة لعصور ثابتة وبطيئة، بينما الإدارة الحديثة تناسب بيئة سريعة ومتغيرة.
الذكي اليوم يعرف متى يحتاج انضباط القديم ومتى يحتاج مرونة الحديث لتحقيق أفضل النتائج.

📲 تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي:

🔵 لمتابعة صفحتنا على فيسبوك اضغط هنا
📸 لمتابعة صفحتنا على إنستجرام اضغط هنا
🐦 لمتابعة صفحتنا على إكس (تويتر سابقًا) اضغط هنا
💬 لمتابعة صفحتنا على واتساب اضغط هنا
🧵 لمتابعة صفحتنا على ثريدز اضغط هنا
📢 لمتابعة صفحتنا على تلجرام اضغط هنا
💼 لمتابعة صفحتنا على لينكدإن اضغط هنا
📌 لمتابعة صفحتنا على Pinterest اضغط هنا

إقرأ أيضا:هل شركتك بيئة طاردة للمواهب؟ 7 إشارات تحذيرية
شارك أصدقائك الخبر
السابق
الإدارة المالية: هندسة وفن لتحقيق أرباح مستدامة وتطوير الشركات
التالي
ماذا يريد مسؤولو التوظيف في 2026؟ أهم الاتجاهات لتظل مرشحاً تنافسياً